ترأس الفريق | كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل اجتماع الدورة العادية رقم ( 73 ) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، الذي انعقد اليوم، الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2024، بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية
في بداية الاجتماع نقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل تقدير ومودة الشعب المصري الذى يعتز دوماً بانتمائه لأمته العربية والعمل على تقدمها ورفعتها، حيث قال الفريق مهندس / كامل الوزير يطيب لي افتتاح أعمال الدورة (73) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، معربا عن تقديره الكبير لأصحاب المعالى الزملاء وزراء النقل العرب والسادة رؤساء واعضاء المكتب التنفيذي على المشاركة فى أعمال هذه الدورة ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة من قبل الأمانة العامة، متوجها بالشكر الجزيل لمعالي المهندس /صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل بالمملكة العربية السعودية والسيد الأمين العام للجامعة العربية والسيد الأمين المساعد للشئون الاقتصادية على الاعداد الجيد لاجتماعنا اليوم وكذلك اللجان الفنية المعنية بدراسة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة فى ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضتها أحداث دولية مختلفة
وقد تضمن جدول الاعمال المقترح المعروض على العديد من القضايا التي تصب في سعينا المشترك للعمل على تعزيز التعاون والترابط بين دولنا العربية، والعمل على مواكبة التطورات السريعة في مختلف مجالات النقل وسنستعرضها جميعاً
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان هذا الاجتماع يتزامن مع التدهور والتصعيد الإسرائيلي الخطير وغير المسبوق على غزة ولبنان حيث تجاوز الرد الإسرائيلي كل الحدود بانتهاج سياسة التهجير والاذلال والتجويع والابادة الجماعية ضد الاشقاء في غزة، والحرب والتدمير الممنهج على لبنان الشقيق، الامر الذى ينذر بمخاطر وخيمة مما يدعو الى سرعة التدخل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وفي الوقت الذي تبدي فيه العديد من الدول الغربية تضامنها غير المشروط مع اسرائيل، فان عليها ان تتحمل مسئوليتها السياسية والأخلاقية وأن تتخذ خطوات جادة لإجبار إسرائيل علي رفع الحظر المفروض علي أكثر من ٢,٣ مليون فلسطيني في قطاع غزه، بعد أن وصلت اوضاعهم إلى حافة الكارثة الإنسانية نتيجة نقص الغذاء والمياه والوقود بسبب القيود التي يفرضها المحتل الاسرائيلي على نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة إلى اشقائنا الفلسطينيين المحاصرين، واستمرار إسرائيل في هجماتها العدوانية غير المبررة على لبنان الشقيق ورفضها الانصياع لنداءات وقف عدوانها وتدميرها الممنهج للبنى التحتية في لبنان الشقيق