افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، فعاليات النسخة التاسعة عشرة لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، خلال الفترة من 15 حتى 28 يوليو الجاري
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أنه مكتبة الإسكندرية تُمثل بؤرة إشعاع للعلم والثقافة، ونقطة التقاء الثقافات وحوار الحضارات، ومركزًا أساسيًا لحفظ وإتاحة المحتوى الثقافي المتنوع كمًا وكيفًا
وقال وزير الثقافة: “استطاع معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، أن يلفت النظر، وأن يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، وأن يؤدي إلى حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع بمرور الوقت، ويزداد الإقبال عليه سواء من الجمهور الكريم الساعي دائما نحو المعرفة، أو من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من المثقفين الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافي للمعرض”.
وأوضح وزير الثقافة، أن هذا الحدث أصبح أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف، وترسيخًا لريادة مصر الثقافية، مشيراً إلى أن معرض الإسكندرية للكتاب يعتبر ساحة ثقافية يلتقي فيها المثقفون، ويتواصلون من أجل كل جديد وممتع للثقافة والمعرفة، ويمثل حدثاً ثقافيًا مضافاً إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
من جانبه قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الإسكندرية هي مدينة الثقافة والحضارة التي شكلت جزءًا مُهمًا من تاريخ مصر، العريقة الثرية بتاريخها وتنوعها الثقافي الكبير، وأكد المحافظ أن معرض الكتاب الذى يضم اكثر من 77 دار نشر مصرية وعربية، يُعد ساحة لالتقاء وتواصل المثقفين، ونافذة ثقافية لشعب الإسكندرية، وخاصة الشباب، مؤكدًا على تقديمه الدعم الكامل لمختلف الأحداث الثقافية بالمحافظة، انطلاقًا من الإيمان الكامل بأهمية وتأثير الثقافة على بناء المجتمع، وتشكيل الوعي والوجدان